منتدي الهدي الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى شامل جميع استخدامات النت مع الحفاظ على شريعة الاسلامية
 
البوابهالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1 للشيخ عبد العضيم البدوي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فاتن

{{ مراقبة عامة }}
{{ مراقبة عامة }}
فاتن


المزاج : محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي Unknow10
العمل/الترفيه : محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي Unknow10
الاوسمه : محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي 0e27fb10
الاوسمه2 : محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي Fb3d4910

محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي Empty
مُساهمةموضوع: محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1 للشيخ عبد العضيم البدوي   محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي I_icon_minitimeالأحد يونيو 15, 2008 11:33 am

محاضرة تفسير سورة الحشر

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد
فان اصدق الحديث كتاب الله وخير هدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
ثم ان موعدنا الليلة مع البدء في تفسير سورة الحشر وقد سماها حبر الامة وترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنهما سورة بني النظير وبنو النظير فريق من اليهود الذين كانوا يسكنون المدينة قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا 3 فرق( بنو النظير وبنو قينقاع وبنو قريضة) دخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهؤلاء الفرق الثلاث من اليهود يقيمون بها فصالحهم واعطاهم عهدا وميثاقا ووفى لهم صلى الله عليه وسلم بعهده وميثاقه حتى كانوا هم الذين غدروا ونقضوا العهد والميثاق وكان سبب ذلك ان رجلا من المسلمين يقال له عمر بن أمية الذمري قتل رجلين من بني عامر الذين اعطاهما النبي صلى الله عليه وسلم عهدا ولم يعلم به عمر بن أمية فلقيهما فقتلهما وهو لم يعلم بعهد النبي صلى الله عليه وسلم لهما فلما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بفعله قال عليه الصلاة والسلام (لقد قتلت رجلين لأدِيّنهُما ديتهما)وكان بين بني عامر وبين بني النظير حلف فذهب صلى الله عليه وسلم الى بني النظير يستعينهم على دية هذين القتيلين العامريين فاظهر له البِشر والترحيب والسرور وجلس صلى الله عليه وسلم عندهم بجوار جدار فخلا بعضهم لبعض وقالوا إنكم لم تجدوا الرجل على مثل هذه الحالة من منكم يصعد السطح فيلقي عليه رحى فيقتله ويريحنا منه فانبعث لذلك أشقاهم فكان نزول الوحي من السماء على النبي صلى الله عليه وسلم اسبق من صعود ذلك الاشقى الى سطح الدار فتظاهر النبي صلى الله عليه وسلم بانه يريد قضاء حاجة وكان معه نفر من اصحابه فلم يأمرهم بالقيام وإنما من باب الخديعة والحيلة تظاهر بانه يريد قضاء حاجة ثم خرج فدخل المدينة فلما استبطؤوه قلقوا عليه فاخذوا يبحثون عنه عليه الصلاة والسلام فلقيهم رجل فاخبرهم انه لقي النبي صلى الله عليه وسلم داخلا للمدينة فأتوه قالوا يا رسول الله خفنا عليك فقال إن القوم قد غدروا واخبرهم بما عزموا عليه من قتله صلى الله عليه وسلم ثم عزم على مقاتلتهم فبعث اليهم (ان قد نقضتم عهدي وميثاقي فلا تساكنوني في المدينة) فأرسل اليهم عبد الله بن أبي زعيم المنافقين (تحصنوا بحصونكم ولا تنزلوا منها فنحن معكم لان قاتلتم لنقاتلن معكم ولئن اخرجتم لنخرجن معكم) فامتنعوا عن النزول على رأي النبي عليه الصلاة والسلام فحاصرهم صلى الله عليه وسلم ليال حتى القى الله تبارك وتعالى في قلوبهم الرعب فبعثوا الى النبي عليه الصلاة والسلام أن يسمح لهم بالخروج من المدينة فأذن لهم في الخروج على أن يحملوا من اموالهم الا ما حمل البعير وان يتركوا اسلحتهم فخرجوا من المدينة فكان هذا اول الحشر كما قال تعالى { هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر} [الحشر/2]
فكان ابن عباس يقول(هذا أول الحشر والحشر الثاني هو يوم القيامة )وقد صدق رضي الله عنه ويشهد لصحة قوله قول النبي صلى الله عليه وسلم (أرض الشام هي أرض الحشر أو المحشر والمنشر)
وهذا بايجاز عرض سريع لما تضمنته هذه السورة أو محور الاصل الذي تدور حوله هذه السورة الكريمة سورة الحشر والتي سماها ابن عباس رضي الله عنهما سورة بني النظير فلنستمع الى الايات المباركات التي سنعيش في رحابها ليلتنا هذه ان شاء الله تعالى قبل الخوض في تفاصيلها سائلين الله عز وجل أن ينجز لنا ما وعدنا حيث قال { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون } (الأعراف/204)
سورة الحشر
الجزء الاول من الاية 1 الى الاية 10
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم } [1] { هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار } [2] { ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب النار } [3] { ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاق الله فإن الله شديد العقاب } [4] { ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين } [5] { وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شيء قدير } [6] { ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب } [7] { للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون } [8] { والذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون } [9] { والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم }[10]

*(كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب } [ص/29]
*{لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون}[الحشر/21]
*{الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد } [الزمر23]


اخوة الاسلام إخراج بني النظير من ديارهم كان اية من آيات الله عز وجل اذ انهم ظنوا انهم مانعتهم حصونهم وظن المؤمنون انهم لن يخرجوا من حصونهم فآتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب حتى اخرجهم فكان إخراجهم اية من آيات قدرة الله تبارك وتعالى وعزته وحكمته ولذلك استفتح السورة ببيان تسبيح كل شيء بحمده
{ سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم } [1]
(سبح لله ما في السماوات وما في الأرض)وهذا كما استفتح سورة الاسراء بالتسبيح حيث ان الاسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام بمكة الى المسجد الاقصى بفلسطين في جزء من الليل اية من آيات الله فاستفتح الخبر بالتسبيح { سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير } [الإسراء1]
فكان اخراج بنو النظير من ديارهم اية من آيات الله عز وجل لذلك استفتح السورة الكريمة بالتسبيح(سبح لله ما في السماوات وما في الأرض) وقد قلنا مرارا ان تسبيح الكائنات كلها تسبيح حقيقي بلسان المقال وليس بلسان الحال
*{ ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه} [النور/41]
*{ تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا } [الإسراء/44]
*{ سبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم } [الحديد/
1]
هو العزيز الذي يغلب ولا يُغلب يقهر ولا يُقهر وهو القاهر فوق عباده وهوالحكيم في شرعه وقدره وامره ونهيه واقواله وافعاله كل ما يكون منه سبحانه وتعالى فهو ناتج عن حكمة مبنية على علم تام بكل شيء
{هوالذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار} [2]

(هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم) هو الذي اخرج سبحانه وتعالى اليهود وليس انتم
(لأول الحشر)ذلك انهم خرجوا من المدينة فقام بعضهم بخيبر وذهب بعضهم الى اريحا واذريعات بالشام فسمى الله تعالى وتبارك اخراجهم حشر والحشر معناه الجمع فكان ابن عباس يقول(خروج بني النظير الحشر الاول والحشر الثاني هو حشر يوم القيامة) {وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا } [الكهف/47]وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال(ارض الشام هي ارض المحشر والمنشر)
(ما ظننتم أن يخرجوا)ما ظننتم يا مؤمنين ان يخرجوا يعني النبي عليه الصلاة والسلام والمؤمنون لما حاصروا بني النظير في حصونهم ما كانوا يظنون ان يخرجوا لان الحصون حصون منيعة وهم قد زودوا انفسهم بالزاد والطعام والشراب فلم يكن في قلوب المؤمنين رجاء في خروجهم
(وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم)متحصنين من الذي سيقدر ان يدخل عليهم هذه الحصون
(فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا) لم ياته من الخارج انما اتاهم من الداخل وليس من داخل الحصون فقط بل من داخل القلوب من داخل انفسهم
(وقذف في قلوبهم الرعب) الرعب قذيفة تعمل في المقاتلين ما لا تعمله الاسلحة المدمرة لان المقاتل انما يقاتل بشجاعته فاذا دبّ في قلبه الخوف لا يستطيع ان يتقدم الى القتال بل لا يستطيع حمل السلاح وهذا الذي فعله الله بيهود بني النظير فاضطروا ان ينزلوا على حكم النبي صلى الله عليه وسلم ان يخرجوا من المدينة بانفسهم ونساءهم واولادهم ويتركوا اسلحتهم واموالهم وليس لهم من اموالهم الا ما حملت البعير
(يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين) فلما ارادوا ان يخرجوا صاروا يهدمون البيوت ويخربون بيوتهم بايديهم لكي لايتركوها سليمة للمسلمين
فكانوا يخربون بيوتهم قبل ان يغادروها بايديهم وايدي المسلمين اما تخريب المسلمين لبيوت اليهود فقط كانوا اذا تقدموا هدوا البيوت لكي يوسعوا الشارع ولكي يعرفوا كيف يهجمون
(فاعتبروا يا أولي الأبصار) يا اولي العقول يا اولي الاحلام والنهى والمراد بنو قريضة لانهم كانوا اخر فرقة بقيت في المدينة فقد أجلى النبي عليه الصلاة والسلام بني قينقاع وأجلى بني النظير وقتل بنو قريضة فلما اخرج الله تبارك وتعالى بنو النظير الله يامر بنو قريضة بالاعتبار ان يحذروا ان يصيبهم مثلما اصاب اخوانهم
{ ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب النار } [3]
(ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء)اي الخروج من المدينة لولا ان الله كتب عليهم في صادق علمه وقدر لهم في الازل ان يخرجوا من المدينة لعذبهم في الدنيا
(لعذبهم في الدنيا)بالسب والقتل فلولا ان الله قد كتب لهم الخروج لقتلهم النبي عليه الصلاة والسلام تقتيلا ولولا ما سبق لعذبهم الله في الدنيا وهنا وقف تام يحسن استئناف القراءة بعدها يعني كان يجوز للشيخ محمد وقد وقف على قوله تعالى (لعذبهم في الدنيا)ان يبدأ ويقول (ولهم في الآخرة عذاب النار) ولا ياتي بقول الله تعالى(لعذبهم في الدنيا ولهم) لان عذاب الدنيا معلق على شرط بالجلاء اما عذاب الاخرة فهو ثابت لا محال إذاً الوقف هنا في القراءة وقف حسن
(ولهم في الآخرة عذاب النار) هذا العذاب هو ثابت لماذا
{ ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاق الله فإن الله شديد العقاب } [4]
( (ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله)
والمشاقة كالمحادة { إن الذين يحادون الله ورسوله} [المجادلة/5]
فالمشاقة كالمحادة والمراد بها مخالفة امر الله وامر رسوله صلى الله عليه وسلم وعصيانهما وعدم الانقياد لاوامرهما فالله تبارك وتعالى (كتب عليهم الجلاء في الدنيا)لانهم ( شاقوا الله ورسوله) و (ولهم في الآخرة عذاب النار) لانهم (شاقوا الله ورسوله
ومن يشاق الله)
ومن يخالف الله ومن يعصي الله ماذا
(فإن الله شديد العقاب)فسواء خالف امر الله و أوامر رسوله فان الله متوعد المخالف بالعذاب الشديد في الاخرة
{ ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين } [5]
النبي عليه الصلاة والسلام لما حاصرهم وتحصنوا منه بالحصون امر اصحابه ان يقطعوا النخل ويحرقوه حتى يقذفوا في قلوبهم الرعب فصاروا يقولون ما بال محمد كان ينهى عن الفساد في الارض ثم يأمر بتقطيع النخل وصار بعض الصحابة يتكلمون لماذا قطعنا بعض النخل وليس كل النخل فقال الله تعالى( ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله) اللينة هي النخلة الصغيرة فالذي انتم قطعتوه باذن الله والذي انتم تركتوه فباذن الله فكله كله باذن الله
(وليخزي الفاسقين )انما اذن الله لكم فيما قطعتم من النخل الا ليخزي الفاسقين ويذلهم ويهينهم وهم اليهود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاتن

{{ مراقبة عامة }}
{{ مراقبة عامة }}
فاتن


المزاج : محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي Unknow10
العمل/الترفيه : محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي Unknow10
الاوسمه : محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي 0e27fb10
الاوسمه2 : محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي Fb3d4910

محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1 للشيخ عبد العضيم البدوي   محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي I_icon_minitimeالأحد يونيو 15, 2008 11:34 am

{ وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شيء قدير } [6]
لما خرجوا بنو النظير خرجوا وتركوا اموالهم واسلحتهم فلم يحملوا من اموالهم الا ما حملت البعير وهذه الاموال التي تركوها وراءهم سماها الله (فيئة)والاموال التي تاخذ من الكفار نوعان فيء وغنيمة فالغنيمة هي التي تاخذ من الكفار بعد القتال والفيء ما ياخذ من اموال الكفار بلا قتال فاموال الغنائم الله تبارك وتعالى بين حكمها في سورة الانفال { واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل } [الأنفال/41] اما الفيء هنا فالله تعالى قال
{ ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب } [7]
فهنا جعل الفيء كله لمن له الخمس في الغنيمة للرسول صلى الله عليه وسلم والمذكورين معه فقد جعل الله تعالى الفيئة هنا في هذه الاصناف (كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم )كي لا يكون يعني المال دولة بين الاغنياء منكم انما جعل الله تعالى مصارف الفيء في من سمّى حتى لا يظل المال يتداول من فلان الى فلان ويظل بقية الشعب او الامة محرومة
(وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) الرسول عليه الصلاة والسلام اعطى الفيئة الذي افاءه الله عليه من بنو النظير الى المهاجرين وترك الانصار فلم يعطي الانصار من هذه الفيئة شيئا الا رجلين او ثلاث شكوا حاجة فاعطاهم فنزلت الاية(وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )ما اتاكم من المال فخذوه وان لم يعطك إرضى لكن العلماء يقولون الاية وان كانت نازلة عن عطاء المال من الفيء الا ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
فالاية عامة تشمل كل ما ياتينا من رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا يجب على كل مسلم ومسلمة ان يوطنا انفسهما على السمع والطاعة لله ولرسوله في كل ما يامران به كما قال تعالى{ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا } [الأحزاب/36]
وقال تعالى (إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون } [النور/51] { ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون } (النور/52)
استدل ابن مسعود رضي الله عنه بهذه الاية على لعن النامصة والمتنمصة فكان ابن مسعود يقول(لعن الله النامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة )والنامصة التي تزيل للمراة شعر وجهها نامصة فاعلة للنمص والمتنمصة المراة التي زالوا لها شعر وجهها الاثنين ملعونين والواصلة والمستوصلة التي شعرها قصير توصله بشعر غيرها بالباروكة ونحوها الاثنين ملعونين
والوشم كذلك فبلغ ذلك امراة من بني اسد فأتت ابن مسعود قالت ما الشيء الذي بلغني عنك قال وماهو قالت بلغني انك تلعن النامصة والمتنمصة وعدّت ما سمّى فقال ابن مسعود ومالي لا العن من لعنه رسول الله وهو في كتاب الله قالت اين في كتاب الله لقد قرات المصحف ما بين دفتي لم اجد هذا اللعن قال لو قراتيه لوجدتيه اما قرات قول الله تعالى (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)قالت بلى قال فذلك والرسول عليه الصلاة والسلام قد لعن النامصة والمتنمصة
وتستطيع ان تستدل على الجماعة الحليقين لما يقول لك (يا عم الشيخ اتنا اية تقول ربّوا ذقونكم )تقول نعم القران امر بتربية الذقن فيقول اية اية تقول (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)والرسول امر باعفاء اللحي اذا القران امر بذلك وهكذ تستطيع ان تستدل بالاية على كل ما جاء في السنة انه في القران
(واتقوا الله إن الله شديد العقاب) اتقوا الله اي احذروا ان تخالفوا امر رسول الله صلى الله عليه وسلم وان الله شديد العقاب لمن خالف امره وعصى رسوله صلى الله عليه وسلم
{ للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون } [8]
(للفقراء المهاجرين)
المال مال الفيء خص به الفقراء المهاجرين الذين( أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون)
فالافعال هي التي تبرهن على صدق الاقوال للفقراء المهاجرين (الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون)الصادقون في قولهم امنا بالله عز وجل ولذلك لما ( قالت الأعراب آمنا) امر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم {قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم } [الحجرات/14]
ثم ذكر لهم حقيقة الايمان فقال{ إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون } [الحجرات/15] الصادقون في قولهم آمنا فالافعال هي التي تصدق الاقوال ولذلك قال الحسن البصري رحمه الله (ليس الايمان بالتمني ولا بالتحلي ولكن ما وقر بالقلب وصدقه العمل)
فالله يقول( للفقراء) هذا المال مال الفيء جعله الله تعالى للفقراء المهاجرين الذين( أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون)فهذا مدح وثناء من الله عز وجل على الصنف الاول من المؤمنين وهم اهل مكة المهاجرون ثم اثنى على الصنف الثاني وهم الانصار اهل المدينة فقال تعالى
{ والذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون } [9]
(والذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم)
من قبلهم اي من قبل المهاجرين ولقد ضرب الانصار اهل المدينة المثل الاعلى في حسن استقبال الضيوف المهاجرين من مكة لولا ان هذا الذي وقع كان واقعا حقيقيا على وجه الارض لعد ضربا من الخيال تصور لما تقرا في السيرة عن الانصار المهاجرين طبعا كانوا قلة واهل المدينة الانصار كانوا كثيرين فلكي يعطي الرسول صلى الله عليه وسلم واحد من اهل المدينة واحد من المهاجرين عمل قرعة فياخذ الانصاري اخوه المهاجري الى بيته ويعطيه بيت من البيتين الذين يملكهما ويعطيه كل الاموال التي يملكها لكي يقسموها ويقول له عندي زوجتان التي تعجبك اطلقها فتتزوجها فهذا الكلام لو انك موقن ان هذا حصل بالفعل لكنت قلت هذا كذب فهذا الجود وهذا الكرم وهذا السخاء غير معقولين (يحبون من هاجر اليهم)
ومع ذلك لما أفاء الله على رسوله من اهل بني النظير يعطي الاموال الى المهاجرين ويترك الانصار
وكان موقف الانصار(ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا) لم يغضبوا ولا حسدوا بل الله مَنَّ عليهم بسلامة الصدر من الاعتراء فلم يقولوا حتى لماذا اعطاهم الرسول ولم يعطنا ولم يخطر حتى على بالهم
(ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)اهل المدينة الانصار رضي الله عنهم يؤثرون على انفسهم ولو كان من فقر او مجاعة
يقول ابن كثير هذه الاية اشد مدحا لهؤلاء من قوله تعالى { ويطعمون الطعام على حبه } [الإنسان/8]فانت اذا اتاك ضيف طبخت له احسن طبخة ولكنك ستاكل منه انت واولادك لكن الايثار انه ليس هناك الا لقمة واحدة تاكلها انت او الضيف وعندما ياكلها الضيف فهذا هو الايثار كما فعل ذلك الانصاري بضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جاءه رجل ذات ليلة فارسل الى بيوت نساءه 9 بيوت فلم يجد الا الماء قال من يضيف ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال احد انا يا رسول الله ولم يعرف حتى ما عنده في بيته فاخذ الضيف واقبل على زوجته هذا ضيف رسول الله ماذا لديك قالت ليس لي غير خبزتين سيتعشى بهما الاولاد قال لها لاعبي الاولاد لغاية ما يناموا وهات الاكل ثم اذا اكلنا معه فلن يكفيه واذا لم ناكل معه فلن ياكل وحده حياء فانت اذا وضعت الاكل وقلنا بسم الله اوقعي زجاجة النور وانشغلى باصلاحها حتي يتسنى له الاكل في الظلام فلن يعرف من اكل معه وهكذا كان
ونام الضيف وفي الصباح اخذه الانصاري الى رسول الله فقال عليه عليه الصلاة والسلام (لقد ضحك الله او لقد عجب الله من صنعكما بضيفكما الليلة )ما هذا الكرم وما هذا الايثار واحد ينام هو وزوجته واولاده بدون عشاء لكي يكرم الضيف
(ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون)والشح مرض خبيث قال عليه الصلاة والسلام (شر ما في الرجل شح الهالع وجبن الخالع )
فالشح شر ما في الرجل وقد حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم فقال(اتقوا الظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فانه اهلك من كان قبلكم حملهم على ان سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم) ولذلك قال عليه الصلاة والسلام (لا يجتمع الشح والايمان بقلب عبد ابدا )فالمؤمن لا يمكن ان يكون شحيح والشح معناه بخل مع حرص(ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون)
ومن لطائف السلف انه روي ان رجلا كان يطوف بالبيت وامامه رجل يطوف لا يزيد في الدعاء و يطوف على قوله (اللهم قني شح نفسي )ولما اكملوا السبع اشواط قال له يا هذا ما سمعتك تزيد في دعائك على قولك اللهم قني شح نفسي قال له وهل تريد بعد ذلك شيئا سمعت الله يقول (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) فلو ربنا واقاني شح نفسي اكون من المفلحين فزت ورب الكعبة
وهكذا افنى الله تعالى على المهاجرين والانصار ثم عطف بالثناء على التابعين لهم باحسان فقال عز وجل
{ والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم }[10]
(والذين جاؤوا من بعدهم)
من التابعين وتابعي التابعين
(يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا) سلامة الصدر من الغل وسلامة الصدر من الحقد سلامة الصدر من الضغائن سلامة الصدر من الحسد امر مهم جدا في غاية الاهمية ولذلك ينزع الله من قلوب اهل الجنة الغل قبل ان يسكنوها { ونزعنا ما في صدورهم من غل} [الأعراف/43]
{ وسقاهم ربهم شرابا طهورا } [الإنسان/21]طهر به قلوبهم من الغل (ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم)

وهذه الايات الثلاث في الثنايا على المهاجرين والانصار وتابعيهم قد جمع الله هذا الثناء على الفرق الثلاث من المهاجرين والانصار وتابعيهم في اية واحد في سورة التوبة { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } [التوبة/100] فالنجاة كل النجاة في اتباع المهاجرين والانصار والسلامة كل السلامة في اقتفاء اثرهم والتمسك بما كانوا عليه فما لم يكن لهم يومئذ دينا لا يمكن ان يكون للخلف دينا ولن يصلح اخر هذه الامة الا ما صلح بها اولها كما قال امام دار الهجرة مالك بن انس رضي الله عنه فلا بد علينا من الحرص على اتباع اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتمسك بما كانوا عليه ففي ذلك النجاة والفلاح والفوز والسعادة
افترقت اليهود على 71 فرقة وافترقت النصارى على 72 فرقة وستفترق هذه الامة على 73 فرقة كلها في النار الا واحدة قيل من هي يا رسول الله قال( الجماعة) وفي رواية اخرى قال (ما انا عليه اليوم واصحابي)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
CICOOO

@ مرشح للاشراف @
@ مرشح  للاشراف @
avatar



محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1 للشيخ عبد العضيم البدوي   محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2008 12:46 am

محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي 419550 محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي 582897 محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي 419550

محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي 7574 محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي 523375 محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي 7574
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاتن

{{ مراقبة عامة }}
{{ مراقبة عامة }}
فاتن


المزاج : محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي Unknow10
العمل/الترفيه : محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي Unknow10
الاوسمه : محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي 0e27fb10
الاوسمه2 : محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي Fb3d4910

محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1 للشيخ عبد العضيم البدوي   محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2008 3:33 pm

:915898:



محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي 237804
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Nahla

¤° مشرفة °¤
¤° مشرفة °¤
Nahla


المزاج : محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي 7azeen10
العمل/الترفيه : محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي Plumbe10
الاوسمه2 : محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي 120110

محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1 للشيخ عبد العضيم البدوي   محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي I_icon_minitimeالخميس يونيو 26, 2008 11:58 am

محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي 685549
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاتن

{{ مراقبة عامة }}
{{ مراقبة عامة }}
فاتن


المزاج : محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي Unknow10
العمل/الترفيه : محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي Unknow10
الاوسمه : محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي 0e27fb10
الاوسمه2 : محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي Fb3d4910

محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1 للشيخ عبد العضيم البدوي   محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي I_icon_minitimeالخميس يونيو 26, 2008 2:15 pm

محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي 969538


محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1     للشيخ عبد العضيم البدوي 461757
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محاضرة تفسير سورة الحشر الجزء1 للشيخ عبد العضيم البدوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الهدي الاسلامي :: 
..::| الــقــرآن الــكـريــم|::..
 :: لتفسير القرآن الكريم
-
انتقل الى: